بدك تكمل في منطقة راحتك ؟
كيف تأثر دائرة الارتياح عليك كبراند
هل سبق وبدأت في مشروع ونجح وقررت أن تحافظ على طريقته، وتكتفي بما تعرفه فقط! هل خشيت أن تجرب طريقة أخرى وتخسر عملاءك؟ هل تتبنى قاعدة ما تعرفه أفضل مما لا تعرفه!
هذا يحدث للجميع وليس لك وحدك، فقد تفكر طالما هناك عملاء وأرباح فلا داعي للتطوير ويجب عليّ أن أعمل على نفس الخط.
هذا ما يسمى بدائرة الإرتياح، والخروج عنها يعد شيء مقلق ومخيف في كل المجالات وللجميع وليس سهلًا أن تغير ما اعتدت عليه.
تذكر دائمًا .. أن دائرة الإرتياح لن تأخذك لمكان أفضل مهما كانت تشكل لك راحة، قد تكون دائرة ارتياحك استراتيجية معينة، أو أسلوب تتبعه، أو منتجات محددة أو نوعية عملاء وغير ذلك.
لكي تكون علامة تجارية (BRAND) يجب أن يكون لديك الإستعداد والقدرة على التطوير والخروج عن دائرة الإرتياح، ستكون قلِقًا على مشروعك ولكنك بدون المجازفة المدروسة لن تُغيّر أي شيء ولن تجد لك مكانًا بين العلامات التجارية الأخرى.
قد تكون دائرة الإرتياح مريحة لك، ولكنها لا تحقق لك نجاحًا استثنائيًا ولا تمنحك الشعور الرائع والمثير الذي يحققه نجاح التجارب.
كيف تغادر منطقة الراحة الخاصة بك ؟
الخروج عن دائرة الإرتياح يتطلب مهارة فهم المخاطر وإدارتها، وأن يكون دافعك ورغبتك بالنجاح أقوى من مخاوفك كلها. بقاءك وسط هذه الدائرة لن يضيف لك شيئًا على المدى البعيد، اصقل مهارتك وتجاوز خوفك واهتم بالتطوير.
البقاء داخل دائرة الإرتياح سيغدو مملًا مع الوقت ولن تجد ما يحفزك بشغف! لذلك جدّد، أنت تستحق أن تنمو عموديًا وأفقيًا.